خر الأخبار
إصدار “الكيماويات البترولية” تقرير الاستدامة للعام 2020-2021
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكيماويات البترولية المهندس مطلق راشد العازمي عن إصدار الشركة تقرير الاستدامة للعام 2020-2021 مؤكدا التزامها بمفهوم التنمية المستدامة كأحد الركائز الأساسية في استراتيجيتها واستراتيجية مؤسسة البترول الكويتية.
وذكر العازمي “في هذا التقرير نسلط الضوء على مواطن التطوّر في سعي الشركة المتواصل نحو تحقيق الاستدامة في مختلف المجالات في الفترة من (1 أبريل 2020 إلى 31 مارس 2021) والتي شهدت تحدي جديد من نوعه “جائحة كورونا” كان بمثابة اختبار لصلابة الشركات في إدارة مواردها ومنشآتها”.
وأضاف، يتطرق هذا التقرير إلى أبرز الأعمال التي ساهمت بنجاح الشركة في تخطي المعوقات التي واجهتها بسبب جائحة كورونا، إضافة إلى أبرز الجهود المبذولة في المحاور الأساسية الثلاثة للاستدامة وهي “البيئية والاجتماعية والاقتصادية”.
وحول الجهود المبذولة في مواجهة فيروس كورونا، أشار العازمي إلى أن التقرير تطرق إلى استجابة الشركة أثناء فترة الحظر الكلي الذي مرت به البلاد، وكيفية استمرار الأعمال من دون انقطاع مع المحافظة على أمن وسلامة الموظفين، إضافة إلى تعامل الشركة مع عودة الموظفين التدريجية إلى العمل.
وأفاد العازمي “أن الجائحة كانت أحد العوامل المحفزة للشركة والموظفين لمواصلة التطوير في دمج الاستدامة بأعمال الشركة للوصول إلى نموذج تشغيلي مستدام يضم العناصر الاقتصادية والبيئية والاجتماعية”.
ومن الناحية البيئية قال العازمي إن التقرير يستعرض أداء الشركة في عدة نواحي بيئية مثل “استهلاك الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وطرق تعاملنا مع المخلفات والملوثات … إلخ”، بالإضافة إلى قيام الشركة بدراسة إمكانية تحويل المخلفات البلاستيكية إلى منتجات بترولية كمبادرة بيئية مهمة تعود بالنفع على دولة الكويت.
أما على الصعيد الاجتماعي، فيستعرض التقرير أداء الشركة في مجال تطوير العنصر البشري والذي يعد أحد أهم عناصر النجاح، حيث جاء هذا التطوير من خلال عدة برامج ومبادرات مبتكرة، نذكر منها:
• برنامج “تطوير الكفاءات أثناء العمل” وهو برنامج إنشاء فريق من الخبراء تتم إدارته من نقطة مركزية لإنشاء منصة لتبادل المعرفة وتقليل الفجوات المعرفية بين موظفين الشركة.
• مبادرة “تشكيل لجنة لتمكين الشباب” والتي تعتبر الأولى من نوعها في القطاع النفطي لتعزيز دور الشباب في تحقيق أهداف وتطلعات الشركة.
كما تطرق التقرير إلى مساهمة الشركة في المجتمع المحلي والخطط المستقبلية.
وعلى الصعيد الاقتصادي، يستعرض التقرير أداء الشركة في دعم الاقتصاد الكويتي خلال فترة الجائحة والجهود المبذولة في تطوير آليات عمل خاصة بدورة حياة العقود. كما يستعرض نهج الشركة في مجال الابتكار وأبرز الخطط المستقبلية في هذا المجال.
وختم العازمي بـ “تمضي شركة صناعة الكيماويات البترولية قدما نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية والتي تتضمن الاستدامة كجزء لا يتجزأ من هويتها وأحد ركائز نموها على مدار السنوات السابقة واللاحقة”.
وأشار التقرير إلى دور العازمي بإنشاء شركة المشاركة SK picglobal في كوريا الجنوبية مع شركة SKC لإنتاج البتروكيماويات المتخصصة لتلبية التوسع العالمي لمحفظة شركة صناعة الكيماويات البترولية من المنتجات البتروكيماوية، كما قام بتطوير فرص للمحتوى المحلي وطرحها لعملية التنفيذ لدعم استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية (KPC) لزيادة مشاركة القطاع الخاص المحلي في مشاريع ذات القيمة البتروكيماوية.
يذكر أن العازمي قد تم إدراجه بالقائمة العام الماضي في المرتبة 20.
وجاءت نائب الرئيس التنفيذي للمشاريع وتطوير الأعمال بشركة صناعة الكيماويات البترولية المهندسة/ نادية بدر الحجي في المرتبة 35 من القائمة، حيث تناول التقرير مسيرتها المهنية التي بدأتها كمهندسة عمليات حديثة التخرج في شركة البترول الوطنية الكويتية، لتتدرج بعدها في العديد من المناصب مثل كبير مهندسي العمليات، ورئيس فريق تصميم مشروع الوقود النظيف لتحديث مصافي شركة البترول الوطنية الكويتية بالإضافة إلى مصفاة الزور الجديدة، لتتدرج في العديد من المناصب القيادية في الشركات النفطية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية لمدة 28 عاماً لتشغل حالياً منصب نائب الرئيس التنفيذي للمشاريع وتطوير الأعمال في شركة صناعة الكيماويات البترولية وتكون مسؤولة عن قيادة الفرص الاستثمارية للشركة وذلك عبر مشاريع الدمج والاستحواذ وإنشاء المشاريع الجديدة وإطلاق الخطط الاستراتيجية طويلة الأجل لأعمال البتروكيماويات في البلاد، بالإضافة إلى إدارتها لمجموعة شركات المشاريع المشتركة للشركة محلياً وعالمياً وذلك كجزء من مهامها.
وقال التقرير إن قطاع الصناعة التحويلية أظهر شجاعة ملحوظة خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد والذي امتد تأثيره على جميع القطاعات، حيث تم التركيز خلال هذه الجائحة على الإنتاجية وكفاءة التكلفة والتميز التشغيلي.
وأضاف التقرير أن المشغلون في الشرق الأوسط يحتاجون إلى إدارة التكاليف بشكل أكثر فعالية، وإنشاء عمليات التصنيع الخاصة وسلسلة التوريد والعمليات الوظيفية في العالم، لافتاً أن الإجراءات الاستراتيجية للصناعة اليوم ستحدد مكانتها في المشهد العالمي لقطاع الصناعة التحويلية خلال العقد المقبل، حيث سيكون الأشخاص والمشروعات والعمليات والمنتجات هم المكونات الأساسية في التحول.